حوار مع مدير إدارة الصحة والسلامة والبيئة

• سلامة المستخدمين والبيئة الأمنة من أولويات إدارة الصحة والسلامة

• لدينا مطويات توعوية وإرشادية للمستخدمين

 

(قسم الإعلام )

إدارة الصحة والسلامة هي إحدى الإدارات الحيوية بالشركة إذ يقع على عاتقها أمن وسلامة المستخدمين والممتلكات والمعدات بمختلف مواقع العمل بالشركة في الحقول والميناء وطرابلس ومكتب بنغازي وجعلت شعارها السلامة أولا وثانيا وثالثا فأرواح المستخدمين هي أمانة لديهم ، وحول مهام وطبيعة عمل هذه الإدارة جاء هذا اللقاء مع السيد محمد بشير غاغة بمكتبه بمقر الشركة بطرابلس والذي استهل الحوار معنا بقوله : إن من أهداف إدارة الصحة والسلامة توفير البيئة الآمنة والحفاظ على سلامة الأرواح والمعدات في الحقول والميناء ومكاتب الشركة في كل من طرابلس وبنغازي ، ومن أولوياتنا هو سلامة المستخدمين من الحوادث وتأثيرات الغاز والإشعاعات بالرغم من أنه لايمكن منع الحوادث الصناعية تماما ولكن نسعى جادين للحد منها لأن صناعة النفط محفوفة بالمخاطر، والمقصود منها نقص الحوادث الصناعية وليس حوادث السيارات .

وأضاف السيد محمد غاغة بأن رئيس القسم قبل البدء في العمل يفترض عليه أن يتحدث فيها مع المستخدمين حول بعض الاحتياطات التي يجب أن تتبع في السلامة وتكون التعليمات بحسب طبيعة عمل القسم .

وحول تدريب المستخدمين بحالات الأمن والسلامة والأسعافات يقول مدير الإدارة : حاليا نحن بصدد التواصل مع المراكز الطبية المختصة لأجل أن تقوم بدورات في الإسعافات الأولية للمستخدمين وذلك لأهميتها فلربما ينقد أحدهم زميله في حادث ما ، ولكن والحمدلله الأن تم تعيين مستخدمين جدد يندرج ضمن تخصصاتهم العلمية الاسعافات الأولية ، أما إجراءات السلامة نقوم بها في الحقول بشكل إسبوعي .

وحول سؤالنا بعدم تدريب للمستخدمين الجدد في طرابلس حتى في ابسط الأمور مثل استخدام اسطوانات الإطفاء قال: كما اسلفت بالذكر التدريب في الحقول بشكل دوري إذ توجد أماكن خاصة حتى على كيفية استخدام اسطوانات الإطفاء ، أما في طرابلس الدورات متوقفة ونسعى لتفعيلها قريبا لأننا نحتاج لمكان معين للتدريب وهذا يجب أن يتم بالتنسيق مع بعض الجهات الأمنية لإشعال النيران وكيفية اخمادها .

وعن آلية التخلص من المخلفات الصلبة والسائلة قال : لدينا آلية للتخلص من هذه المواد حيث تقسم المواد الكيمائية إلى ثلاثة أقسام مجموعات سائلة تتماشى مع الزيوت وتم ونحن على وشك الانتهاء منها ولدينا مواد كيمائية سائلة منتهية الصلاحية لكنها لاتتماشى مع الزيوت نقوم بضخها وحقنها في أبار خاصة بحيث لاتؤثر على البيئة ، أما المخلفات الصلبة فنحن الآن نقوم بإنشاء مايعرف بالمقابر ليتم ردمها وتوجد لدينا في جالو والسماح كما أننا بصدد إنشاء واحدة في الواحة أما في السدرة فالأمر صعب ونحن نتباحث عن كيفية نقل المخلفات إلى أماكن محددة .

وأضاف لقد أوجدنا أحواض كبيرة مغلفة بنوع من البلاستك لإحتواء الزيوت المسربة بحيث لاتمتصها التربة وبالتالي يسهل شفطها وارجاعها للخزانات للحفاظ على البيئة ونحن نسعى دائما لأن نجنب البيئة من الملوثات لتكون بيئة نقية ، ولدينا مشروع في جالو للتخلص من المياه المصاحبة للزيوت التي تخرج مع كل برميل فتخرج شوائب حيث يتم فصل الزيت عن المياه ولدينا خبراء يقومون بزيارة لبعض الأماكن للتخلص من هذه الأحواض المؤقته .

وعلى الصعيد نفسه قال مدير الإدارة  : نعمل على القيام بمسوحات في إشعاعية كبيرة حيث تم تعيين مهندسان مختصان وهما من الشباب الذين تفتخر بهم شركة الواحة حيث قاما بالمسح الإشعاعي وقد أشادت للمؤسسة الوطنية للنفط بالعمل ، والحقيقة النسب البسيطة التي توجد من الإشعاع وفقا للقراءات ودرجاتها ، غير مخيفة وانما وفق المعدلات المعترف بها عالميا   ، كما نقوم بإلقاء محاضرات توعوية للمستخدمين حول النورم ومعدلات تأثيره على الإنسان .

وعن الجانب الإعلامي في التوعية والإرشاد أفادنا  بقوله : توجد لدينا مطويات توعوية وإرشادية للمستخدمين حيث يستعين بها رؤساء الأقسام أثناء توجيهاتهم للمستخدمين كذلك توجد ملصقات ارشادية حول القيادة السليمة ، كما ينظم قسم السلامة محاضرات شهرية داخل الحقول لمناقشة إجراءات السلامة المهنية ونتمنى من المستخدمين اتباعها لأننا مازلنا نحتاج لثقافة الأمن والسلامة كذلك حول الالتزام باستعمال حزام الأمان وذلك من أجل سلامة المستخدم وقد أقمنا دورات في القيادة الأمنة ونحن ندرك أن للإعلام دور هام في التوعية والإرشاد وخاصة عبر مختلف قنوات التواصل الاجتماعي .