خدمات الطيران بالشركة

 

  • خدمات الطيران بالشركة تتطور وتتحسن

قسم الإعلام

لاشك أن مستوى أداء خدمات الطيران بالشركة يعد أحد العناصر الأساسية فى إنجاز الأعمال فى مختلف مواقع العمل وخاصة وأن المهام والاعمال فى العمليات النفطية فى أعماق الصحراء حيث الحقول المنتشرة على مسافات بعيدة بين كثبان الرمال وهو ما يتطلب أن تكون خدمات الطيران فى جاهزية متكاملة على مدى اليوم والليل رغم كل الظروف والأحداث المناخية وغيرها .

ومن أجل التعريف بمستوى خدمات الطيران بالشركة جاء هذا اللقاء المقتضب مع السيد: عادل الطاهر سويسى رئيس قسم الطيران بمكتبة بحي الأكواخ سابقاً بطرابلس الذى تحدث إلينا بكل صراحة ووضوح حول نشاط القسم والعاملين وإجراءات سفر المستخدمين إلى المواقع والحقول النفطية .

وقد بدأ السيد : عادل الحديث مرحباً بنا رغم إنشغاله من كثرة الإتصالات التى ترد إليه بخصوص السفر والحجز من إلغاء أو تاكيد مواعيد سفر المستخدمين أو عودتهم من وإلى مقار أعمالهم .

أعمال ومهام القسم

وبدأ الحديث بأن قسم الطيران بالشركة هو أحد الاقسام الفاعلة التى تتبع إدارة النقل والخدمات وبه خمسة مرحلين ، إضافة إلى أمين السر وضباظ إتصال إضافة إلى رئيس القسم .

وحول مهام القسم يقول : أن القسم يختص بإتمام إجراءات سفر المستخدمين من وإلى المواقع النفطية وكل ما يتعلق بإرسال وإستلام البريد الذى يخص الشركة والعمل على تسيير الرحلات الطارئة والإخلاء الطبى والتأكد من مواعيد الرحلات المتعددة ، ومن مهام القسم أيضاً التنسيق مع شركتى طيران النفط وليبيا للطيران وأيضاً التنسيق مع مصلحة الطيران المدنى بشأن تجديد مهابط الطائرات بالحقول والميناء وأية ملاحظات ترد من مصلحة الطيران تخص مهابط شركة الواحة للنفط .

وأضاف : أن هناك إجراءات تسيير رحلات لمطارات أخرى منها مطار الزنتان وبنينا ومصراته مغادرة أو عودة المستخدمين بالحقول النفطية أو القاطنيين بتلك المناطق والمدن المجاورة .

وأضاف : ولدينا رحلة خاصة لمدينة (جالو) وهى مرة كل إسبوعين مخصصة لنقل ركاب من سكان مدن الواحات ويعد هذا مساعدة لهم من الشركة حيث لاتوجد مطارات فى تلك المناطق وهذه مبادرة من لجنة الإدارة كما يتم تسيير الرحلات الطبية الطارئة التى تتطلب الإسعاف الطائر ورحلات الإسعاف تحدث فى أى لحظة والطيران المدنى لا يعمل بعد الغروب ولاتطير الطائرات إلا فى الحالات الطارئة للإسعاف وغيرها .

وحول الصعوبات الى تواجه القسم يوضح السيد عادل : أنه بسبب الظروف الحالية وتوقف مطار إمعيتيقه عن العمل أصبحت لدينا حالة إستثنائية حيث أن الرحلات التى ُتسير إلى مطار مصراته تستوجب تحضير مسبق والمسافة من طرابلس إلى مصراته حوالى (225) كيلو متر ونحن نضظر إلى تأخير موعد الطائرة حتى يتمكن المستخدمون من الوصول فى الوقت المحددوقد عالجنا المشكلة فخصصنا وسيلة نقل للمستخدمين من طرابلس إلى مصراته والعودة .

وفيما يخص تأخير الرحلات وشكاوى بعض المستخدمين : منذ أن قمنا بالتعاقدمع شركة ليبيا للطيران لم تعد هناك مشاكل كالسابق والتأخير كان عندما كانت الرحلات مسيرة من طيران النفط وكان الركاب عندما يذهبون للمطار يتفاجؤون بأن الرحلة ألغيت وكان هذا يحدث كثيراً ، ولم تعد هناك المشاكل فى عملية السفر وقد تغيرت الاحوال إلى الأفضل لأنا الطائرة المؤجرة متمركزة فى حقل الواحة ولاتنقل إلا مستخدمى الشركة ، وإن شاء الله تسعى الإدارة إلى تطوير مستوى خدمات الطيران بالشركة .

وحالياً لايوجد أى تنسيق بيننا وبين طيران النفط ونحن نقوم بتسسير الرحلات بالطائرة المؤجرة من شركة ليبيا للطيران وهى تحمل (90) راكباً وتتمركز فى الحقول على مدار 24 ساعة ولذلك لم نعانى من أية مشكلات حالياً وأن طيران النفط متوقف منذ شهر أبريل الماضى .

وأضاف : أن وضع المستخدمين فى شركة الواحة للنفط الذين يقطنون خارج مدينة طرابلس خصصت لهم الشركة عدد(2) إستراحات لإنتظار رحلات الطيران على أن يأتى إلى الإستراحة قبل يوم من الرحلة ويقيم فيها والتى يجد فيها الإعاشة ومنها تأخذه الحافلة إلى مطار إمعيتيقه أو مصراته كما هو فى الوضع الإستثنائى، وهناك أشخاص يسكنون خارج طرابلس مثل القربولى وغيرها نوفر لهم وسائل النقل من محطات فى تلك المناطق للوصول إلى المطار .

مسك الختام :

هل لديكم إضافة تودون قولها : قال أود أن نشكر كل العاملين بإدارة النقل والخدمات ونخص منهم سائقى الحافلات ونثمن مجهوداتهم فهم يتحملون مشاق وأعباء كبيرة ، فتجد السائق يقود السيارة كل يومين لمسافات تترواح بين (450إلى500) كيلو ، كما نشكر مدير الإدارة والذى نأخذ بتعليماته لتقديم أكبر المساعدات للمستخدمين ، وأحب أن أعلمهم بأن أي تقصير هو خارج عن إرادتنا فأحياناً تأخير الطائرة خصوصاً للأخوة المسافرين من مطار مصراته لأسباب لاتعلمها إلأ الجهات المختصة فى المطار .