وفي كلمته الافتتاحية للاجتماع أكد المهندس صنع الله على أهمية تطوير العمل بالإدارات المالية والخروج من النمط الإعتيادي إلى الأكثر تطوراً الأمر الذي يؤثر ايجابياً علي تحسين العمل بالقطاع ، وأوضح أن الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد تتطلب التقنيين في الصرف بما يتوافق والامكانيات كما أشار إلى ضرورة إعداد التقارير الدورية ومقترح الميزانية العامة لسنة 2018 بشكل مفصل وارسالها الي المؤسسة في الموعد المحدد ، وضرورة متابعة تكاليف الانتاج والتصنيع والتدقيق بشكل مستمر في كافة العمليات المالية، وشدد على ضرورة معالجة إشكالية الديون المتراكمة بين الشركات ووضع الآلية المناسبة لحل كل العراقيل ، كما طلب بدعم الشركات الخدمية المحلية وإتاحة فرص العمل أمامها حتى تتمكن من أداء دورها المناط بها للنهوض بالقطاع . وتم خلال الإجتماع مناقشة آلية التعـــاون بين الادارات الماليـــة بشركـات القطـــاع بما يساهم في تسهيل الإجراءات المالية وتنفيذ المشروعات وفق الإجراءات واللوائح القانونية والقرارات الصادرة في هذا الشأن و عرض الصعوبات التي تواجهها كل شركة خاصة المتعلقة بتنفيذ الميزانية الرأسمالية وإعداد التقارير. كما تم مناقشة الإشكاليات المتعلقة بأقساط الضمان الإجتماعي وتسوية الموضوع مع الجهة المختصة تفاديا لأي عراقيل أمام الموظفين عند التقاعد بالإضافة الى موضوعات تتعلق بتوزيع الميزانية المقترحة لسنة 2018 على المشاريع حسب المتاح ، والإسراع في إعداد البيانات المتعلقة بالمطالبـــات التأمينية وإرسال تقاريـــر شهريـــة للمؤسسة بخصوص الإيرادات . هذا وطالب بعض المختصين من الشركـــات بضرورة التنسيق مع مصرف ليــبـــيا المركزي في تسهيل بعض الإجراءات والمعاملات المالية مع الشركات الأجنبية التي تقدم خدمات للقطاع . وفي ختام الإجتماع تم الإتفاق على عقد إجتماعات تقابلية بين المؤسسة والشركات ومتابعة ما تم التوصل إليه في هذا الإجتماع . يشار إلى أن هذا الإجتماع يأتي في إطـــار المتابعـــة المستمرة للمؤسسة الوطنية للنفط لشركات قطاع النفط والغاز ، والتأكد من متابعة الإجراءات الكفيلة بتحقيق المستهدفات والنهوض بالقطاع .

 

                                                                             نقلاً عن موقع المؤسسة الوطنية للنفط